كانت الظروف السياسية والإجتماعية فى شبه الجزيرة  الإيبرية التى تضمم كل من إسبانيا والبرتقال التى كانت تحكم وقتها بواسطة الملوك القوط القادمون من وسط أوربا عاملاً مساعدًا ومشجعاً لمواصلة الفتوحات العربية والاسلامية نحو الشمال إذ أشتهر هؤلاء الملوك والحكام بتعسفهم وظلمهم وفسادهم السياسى والإدارى.

أيضاً فقد إتسمت هذه الفترة بكثرة الحروبات الداخلية فيما بينهم وإستنجاد أحد ملوكهم ويدعى أجيلا الثانى الذى كان مسيطراً على الجنوب الفرنسى والشمال الإسبانى بالمسلمون فى شمال أفريقيا لمساعدته فى حربه ضد الملك رودريقو الذى كان مسيطراً على الجنوب الفرنسى.

ويمكننا الاضافة إلى ما سبق ذكره قيام أحد حلفاء أجيلا الثانى وحاكم مدينة سبته بالأتصال بموسى بن النصير عارضاً له مساعدته من أجل تسهيل مهمته بدخول أسبانيا وفى نيته الإنتقام من الملك رودريقو الذى يقال بانه قد أغتصب أبنته فلورندا التى كان قد بعثها الى مدينة توليدو لتلقى العلم.

قام موسى بن نصير بأرسال حملة أستكشافية  الى الساحل الأسبانى المجاور للأراضى المغربيية وذلك  فى عام 709 كللت مهامها بالنجاح ، حيث قام على ضوئها وبعد مرور عامين  وبموافقة من الخليفة فى دمشق بأرسال جيش صغير قوامته حوالى أربعمائة مقاتل بقيادة طريف بن مالك، أستطاعوا العبور على متن اربعة سفن من مدينة سبته الى منطقة تعريفة التى أتخذوها كقاعدة لهم فى هجومهم على مدينة الجزيرات الذى كلل بالنجاح حيث عادوا الى مدينة تعريفة محملين بالغنائم.

وعـلى ضوء هذه الإنتصارات قام خوليان بتجهيز العديد من السفن والمراكب لعبور 7000 محارب بقيادة طارق بن زياد الليثى حاكم طنجة  فى ابريل 711 حيث أستطاع بالفعل بالعبور بقواته عند المضيق المسمى حاليا بأسمه فى رجب من عام 29 هجرية الموافق للشهر السابع من عام 711 ميلادى.

 كان ملك القوط  مشغولاً فى حينها بمحاربة أعدائه فى الشمال وعند علمه بدخول القوات الإسلامية الي أسبانيا تحرك علي رأس 40000 مقاتل لصد قوات طارق التي كان قوامها 25000 مقاتل ، 7000 يمثلون القوات الأساسية لطارق 5000 مقاتل من البربر  أرسلهم موسى لدعم طارق عندما علم بكثرة عددية الأعداء  والبقية من أنصار أبناء ملك القوط الذين ﺇنضموا اليه بجيوشهم ، ﺇضافة الى بعض اليهود الذين كانوا مضطهدين فى  هذه الفترة.

والتقى الجيشان فى منطقة وادى لكه wadi lakka او مايعرف حاليا بـ Guadalete فى الشهر السابع من عام 711 حيث ﺇستطاع طارق هزيمة القوط بعد ثلاثة أيام من القتال .

واليكم جزء من الخطبة التى ألقاها على جنوده قبل بداية المعركة

 ( أيها الناس أين المفر البحر من ورائكم والعدو أمامكم. وليث لكم والله الا الصدق والصبر وأعلموا انكم فى هذه الجزيرة ، أضيع من الأيتام  فى مأدبة اللئام ، وقد استقبلكم عدوكم بجيوشه وا سلحته وأقواته موفوره ، وانتم لا وزر لكم الا سيوفكم ، ولا أقوات لكم الا ما تستخلوصونه من أيدى عدوكم . وان امتدت بكم الايام على أفتقاركم ولم تنجزوا لكم امرا ذهبت ريحكم  وتعوضت القلوب عن رعيها منكم الجرأة عليكم ، فأدفعوا عن انفسكم خزلان هذه العافيه من أمركم بمناجزة هذا الطاغية ، فقد القت به اليكم مدينته الحصينة ، وان انتهاز الفرص فيه لممكن أن سمحتم لانفسكم بالموت . وإنى لم احذركم أمرا أنا عنه بنجوه ، ولا حماتكم على خطة أرخص متاعا فيها للنفوس أبدأ بنفسى ، وأعلموا أنكم ان صبرتم على الاشق قليلا أستمتعتم بالارفه الألذ طويلا ، فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسى ، مما حظكم فيه بأوفى من حظى . وقد بلغكم ما أنشأت هذه الجزيرة من الحور الحسان ...... الى آخر الخطبة التى ختمها داعيا لهم الثواب من عند الله  باعلا كلمته واظهار دينه بهذه الجزيرة.)

انتهز طارق الروح المعنويه العالية لجنوده بمواصلة زحفه الي الداخل فقسم قواته الي ثلاثة جيوش الأول بقيادة زايد الذى وصل بقواته الى مدينة ملقا Málaga بعد ان تمكن من هزيمه وحدات من القوط كانت قد تجمعت بمدينة إسـخا (استجة) Ecija و قام بتسليم ادارتها لليهود.

 وفى أكتوبر من عام 711 تمكن الجيش الثانى  والذى كان يتكون من 700فارس  بقيادة مغيثا الرومى مولى الوليد بن عبد الملك من دخول قرطبه Córdoba بسهوله.

 اما الجيش الثالث والذى تولى قيادته طارق بنفسة تمكن من الدخول الى مدينة توليد  Toledo ووكان من ضمن غنائمه بهذة المدينة مائدة سليمان بن داود عليه السلام وما فيها من الذهب والجواهروقد أباح طارق لأهلها حرية ممارسة الديانات تاركاً ﺇدارتها لمطرانها أخ الملك وتيزا ، وقد تعايش فيها جنباً الى جنب المسلمين والمسحيين واليهود. وقد أصبحت توليدو فيما بعد من أهم المدن الأسلامية فى أواسط أسبانيا وحافظت على أهميتها حتى بعد سقوطها على أيدى  الفونسو السادس عام 1085 جاعلا منها عاصمة لمملكته.

موسى بن نصير

عندما علم موسى بالفتوحات السريعه والانتصارات المتتابعه لطارق وتوغلة الى داخل الأراضى الأسبانية ، تحرك هو بدوره على رأس 18000مقاتل تمكنوا بعد عبورهم لمضيق جبل طارق من فتح كل مدن  مدينة سيدونيا Medina Sidonia ،    الكلا دى قواديانا     Alcalá de Guadiana  ، كارمونا Carmona. والوصول الى   أشبلية Sevilla التى تمكن من دخولها بعد شهر من الحصار، حيث ترك ﺇبنه عبد العزيز كحاكم للمدنية مواصلاً لفتوحاته التى توجها بدخوله الى مدينة ميريدا Mérida   تمثل أكبر معقل لتجمع كبار الأعيان ووحدات من الجيوش القوطية الذين أبرزوا مقاومة شديدة فى الدفاع عن المدينة التى سقطت فى شتاء عام712  بعد ما يقارب العام من الحصار.

توجه موسى بعد سقوط المدينة الى Talavera تالافيرا حيث انضمت اليه قوات طارق داحضا بذلك لكل الشكوك والاشاعات التى كانت تنوه بأن طارق قد ﺇنفرد بالقيادة ، ويقال بأن موسى قد وبخ طارق لتوغله الشديد داخل الاراضى الأسبانية خوفا من تعرض حياة المسلمين للخطر بعيدا عن اراضيهم.

أنظر الخريطة

 بعدها تحرك موسى الى مدينتى سالامانكا Salamanca  وأستورقا  Astorga ليلتقى من جديد بطارق الذى كان محاصرا لمدينة Zaragoza ثـاراقوثـا حتى سقوطها فى عام 714 (حيث اعتنق احد أعيانها ويسمى فورتون Fortùn الاسلام واصبح فيما بعد المؤسس لاسرة بنو قاسى Banu Gasi ) وعندما كان موسى فى طريقه الى مدينة Lérida ليريدا تسلم رسالة من الخليفه فى دمشق أمرًا له ولطارق  بالتوجه فورًا الى دمشق ( ويقال بأن موسى قد تباطأ فى إطاعة أوامر الخليفة  الذى أرسل له العديد من الرسل .) فعاد موسى ﺇلى اشبلية Sevilla انتظارًا لطارق الذى تمكن من دخول  فالنسيا Valencia  ، خـاطبة  Játiva ، دنيا  Denia  ، تورتوسا Tortosa  قبل وصوله ﺇلى أشبلية.

فى سبتمبر عام 714 غادر القائدان أشبلية فى طريقهما ﺇلى دمشق (  قام موسى فى طريق عودته ﺇلى دمشق بتعيين ﺇبنه عبد الملك  والياً لسبته Ceuta   وطنجةTánger  وﺇبنه الاكبر عبدالله والياً على أفريقية.)  وعند وصولهم كان الخليفة الوليد قد توفى وخلفه على السلطة الخليفة سليمان بن عبد الملك الذى لم يكن من أنصارهم  ولم يكن راضياً على الطريقة التى ﺇتبعوهها  خلال الفتوحات ،كذلك تخوفة من أن يودى الخلاف بينهما ﺇلى فتنة بين المسلمين بعيدا عن أراضيهم، فمنعهم من الرجوع الى الأندلس ولقى موسى مصرعه بأحد المساجد فى عام 716 ، ولم يكن طارق بأحسن حظاً من قائده فعاش ومات منسياً.

عبد العزيز بن موسى بن نصير

كان من المهام الأولية لعبد العزيز نشر الإستقرار والقضاء على بعض الجيوب المتبقية من الأعداء فقام بحملات عسكرية على بعض المدن البرتقالية منها Coimbra كوامبرا ، ﺇيفورا  Evora ، سانتارين Santarén ،  كما أنه قد قام بالمساعدة على ﺇستقرار شرق الأندلس فاتحاً لمدينتى ملقا     Málagaوالفيرا  Alvira وتوجه بعدها لنفس الغرض ﺇلى المناطق الشرقية لإسبانيا قاصداً مدينة مورسـياMurcia   حبث وقع معاهدة مع حاكمها بعد تسليمه للمدينة وقد تركت له أدارة بعض الاراضى والقرى وﺇعطائه حرية ممارسة ديانته مقابل دفعه للضرائب.

 وفى نفس الوقت تمكنت قوات أخرى من دخول ، بابلوناPamplona ،تاراقونا Tarragona  ، برشلونهBarcelona ،  خيرونةGirona  .

 تزوج عبد العزيز من أرملة الملك القوطى رودريقو وتدعى EGILONA اذ اعتنقت الاسلام  وأصبحت تدعى بأم عزيم.( ويقال بأنها كان تلح عليه بان يأمر زواره بالركوع  عند الدخول الى مجلسه ولما رفض طلبها قامت ببناء باب صغير عند مدخل الأمير لايستطيع أحداً المرور منه دون السجود ولم تكتفى بذلك بل البسته تاج من الذهب مما أثار غضب المسلمين  الذين اتهموه بالتنصر.) أتهمه الخليفة سليمان بالفساد وأستقلال السلطة لمصلحته الشخصية فأرسل فى هذه المره أحد مواطنيه  لقتله و التخلص منه كما فعل قبلها مع والده .  لم يستمر حكم عبد العزيز أكثر من عامين حيث مات مقتولاً باحد المساجد الذى يعرف حاليا بكنيسة سانتا روفينا SANTA RUFINA  فى مارس 716 وأرسل رأسه الى الخليفة سليمان ﺇبن عبد الملك.

بعد مقتل عبد العزيز ﺇستمرت الأندلس بدون حاكم لمدة ستة أشهر أتفق بعدها كبار الأعيان على تعيين ﺇبن أخت موسى بن النصير أيوب بن حبيب (مارس 716) ليتولى مقاليد الامور ناقلآ العاصمة الى مدينة قرطبه.

*ابريل 716 الحر بن عبد الرحمن يتولى مقاليد الامور فى قرطبة باوآمر من الخليفة سليمان فى دمشق.

*تولى عمر بن عبد العزيز للخلافة وتعيين السمح بن مالك الخولانى مقاليد السلطة خلفا للحر بن عبد الرحمن فى مارس عام 719 ميلادية.

 تعتبر الفترة  ما بين مقتل الأمير عبد العزيز وعام 756 من أسوأ مراحل التاريخ الاسلامى فى شبه الجزيزة الايبرية اذ اتسمت بكثرة المصادمات والحروبات الداخلية بين البربر والمسلمين والعرب وبين العرب أنفسهم اليمنيين، القيسيين ، حيث تولي الحكم في الفترة مابين عام 726-732 ستة أمراء  فقط اثنين منهم أستطاعوا الحكم لمدة عامين  وكان من بينهم الأمير عبد  الرحمن  القافكى ( الغافقى) الذى اشتهر بعدالته وحكمته وحسن معاملتة لمختلف الجنسيات والقوميات. وقد قتل فى احدي المعارك بسبب اختلاف العرب والبربر حول اقتسام الغنائم بالتقاتل فيما بينهم حيث قام العدو بتجميع قواته منتهزاً لهذه الفرصة مرغماً القوات الاسلامية الى التراجع والأنسحاب.

720 يوليو الوالى فى ﺇفريقيا يعين امباسا Ambasa خلفا لعبد الرحمن القافكى .

عبد الرحمن الاول 756 الى 788

       أحد افراد بنو أمية (ولد عام 302 وتوفى عام366 هجرية)  وقد تمكن من النجاة من المجازر التى ﺇرتكبها العباسيون فى حق أسرته والوصول ﺇلى شمال ﺇفريقيا ،  حاول عبد الرحمن ﺇقامة مملكته فى المغرب بمساعدة البربر الآ أن محاولته قد باءت بالفشل ودفعه هذا الفشل الى توجه نظره الى الأندلس وبالتحديد منطقتى خايين Jaén والفيرا Alvira  حيث كان يتمركز العديد من الجنود السوريين المواليين للعائلة الأموية. فقام بارسال المولى  بدر الذي كان رفقياً له فى هروبه من سوريا، الى الأندلس يونيو عام 744 حيث قام بعقد العديد من الاجتماعات والاتصالات مع الزعماء والمجموعات القبلية التى أبدت ﺇستعدادها لوصول عبد الرحمن الى الأندلس أيضا فقد ﺇستطاع كسب القبائل اليمنيه التي كانت ناقمة على هيمنة القبائل القيسية واعداً لهم بالكثير  من المكاسب وهكذا استطاع أن يهيى الرأى العام الى تأييده والقبول بوصوله ، وبالفعل فقد قوبل وصول عبد الرحمن الى مدينة المونيكار   بالأرتياح  والفرح من قبل المواطنين. ﺇلا أن حاكم الأندلس يوسف الفهرى لم يقف مكتوف الأيآدى  فأرسل حملة عسكرية لتأديبه كللت بالفشل وعلى ﺇثر هذه الهزيمة قام يوسف الفهرى وبنصيحة من حاكم ساراقوسا بمحاولة عقد معاهدة مع عبد الرحمن بتنازله عن طموحه الى أمارة الأندلس مقابل أن لآ تقوم قوات الفهرى بمهاجمته ولم يقبل عبد الرحمن بهذه الاتفاقية وكان هذا الرفض نزيراً لبداية المواجهات بينهما والتى توجت بدخوله ارشيدونه فى شتاء عام 756 واستطاع عبد الرحمن من هزيمة الفهرى والدخول الى مدينه قرطبة وان يبايعوه أهل الأندلس 138 هـ «755م».  أميراً عليها فاصدر أوامره بمنع أنصاره منعاً باتاً من نهب المواطنين وﺇرتكاب الجرائم ، ﺇذ كانت هذه هى العادة المتبعة فى الحروبات والمواجهات التى كانت تدور فى المنطقة ، كذلك لم يفرض عقوبات على خصميه الفهرى وحاكم مدينة سلرقوسا الا ﺇذا قاما بأعمال مضادة له. ﺇتخذ عبدالرحمن قرطبة عاصمة له وبدأ ببناء وتوسعة مسجدها الشهير .
لم يكن الفهرى قد فقد الأمل أبداً فى ﺇسترجاع مدينة قرطبة  فعمل على حشد أنصاره وأتباعه بمدينة توليدو والتحرك الى مدينة خايين Jaén حيث يتمركز القيسين ، وتحرك الجيشان معاً وتمكنوا من دخول قرطبة وتعيين أبو زايد ﺇبن يوسف حاكماً للمدينة لفترة لم تدم طويلاً حيث تمكن عبد الرحمن من ﺇسترجاعـها وملاحقة أعدائه الى مشارف غرناطة عافياً عنهم للمرة الثانية حيث مكث يوسف بقرطبة زمناً هرب منها الى مدينة ميريدا Mérida وعادة مره اخرى على راس 20000 مقاتل معظمهم من البربر فى محاولة لدخول قرطبة إلآ  أن أنصار عبد الرحمن من حكام اشبلية تصدوا له فى الطريق وﺇستطاعوا هزيمته قبل وصوله الى قرطبة فعاد مهزوماً الى مدينة طليتله حيث قام أتباعه بقتله فى عام 759 مرسلين رأسه الى عبد الرحمن.

الحرس الأخرس
نسبة لكثرة المؤامرات للقضاء على حكمه فى السنوات الأولى وأشهرها كان وصول أعوان أبو صباح ﺇلى داخل القصر الأميرى أصبحت لديه قناعة تامة بضرروة أحكام الاجراءت الامنية لحماية سلطاته فقام ببناء سراج حول القصر  وتشكيل قوات خاصة قوامتها 40000 رجل من مختلف الجنسيات بما فيها الأوربيين أطلق عليه المواطنيين لقب القوات الخرساء لأن الغالبية العظمى منهم كانوا لايتحدثون اللغة العربية.    

هاشم الأول 788 الى 796

قبل وفاة عبد الرحمن بمدينة قرطبة بتاريخ 30/9/788 (63عاما)   كان قد ترك فى وصيته الخلافة لأصغر أبنائه هشـام   الذى ولد فى 1/3/757 وقد تمت مبايعته غيابياً فى شخص أخاه عبد الله  ﺇذ لم يكن متواجداً حينها فى قرطبة .
عاد هشام بعد وفاة والده باسبوع ليتولى مقاليد السلطة ( لمدة سبعة أعوام) تعرض فيها لكثيراً من المؤامرات والحروب التى كان من ضمنها أعداد أخية سليمان لجيش من أنصارة بمدينة توليدو والتوجه قاصداً خلع أخيه الأصغر هشام عن السلطة ، ولكنه هزم فى طريقة ﺇلى قرطبة من قوات موالية لهشام وعاد أعقابة ﺇلى مدينة توليدو حيث أنضم اليه لاحقاً أخاه الأكبر عبد الله. قام بعدها الأميرهشام بدخول مدينة توليدو بعد حصارها لمدة شهرين ﺇلا أن اخاه سليمان كان قد تمكن من الفرار الى مدينة مرسيا .
بعد مرور عام من الزمان اقتنع الأخوان سليمان وعبدالله من عدم الجدوى لمحاولاتهم الرامية الى أزاحة هشام عن السلطة فقرروا مغادرة أسبانيا والاقامة فى المغرب.

فى عام 788 789 تمكن الأمير هشام بقيادة المولى موسى بن فورتون  بن قاس من ﺇسترجاع مدينة سـارقوسـا التى كانت محتلة من قبل سعيد بن الحسين الناصرى بدعم من اليمنيين.(قام أحد أبناء سليمان بن العربى حليف كارلوماقنو من أحتلالها مرة اخرى لمده عام حيث هزم وقتل بعدها فى معركة حول المدينة بقيادة عبيد الله بن عثمان أحد قواد هشام).
أيضا فقد قام بعدة محاولات كان الهدف منها تهدئة الأوضاع وتوحيد قيادة الدولة التى كانت تدار من عدة محاور سارقوسا( ثاراقوثا) Zaragoza توليدوToledo  وميردا Mérida.

أشتهر هشام بعدالته وتدينه الشديد معلناً الجهاد على كل أعدائه ، وقد نسب اليه ﺇدخال للمذهب المالكى الى ﺇسبانيا.

751 الفونسو الثانى يعلن مدينة أوفيدو Oviedo كعاصمة له حيث جمع فيه كل أنصاره  جاعلا منها نقطة ﺇنطلاق فى حربة وغاراته على القوات الاسلامية ﺇلا أن قامت السلطات فى الأندلس بأرسال قوات الى منطقة أستوريا Asturias قسمت الى جيشان أحدهم بقيادة عبد الكريم حيث تمكن من ﺇسترجاع كل المناطق الشرقية للأقليم ، وجيش آخر بقيادة عبد المالك الذى تمكن من دخول مدينة أوفيدو وتدميرها  وهروب الملك الفونسو Alfonso. ويقال بأن الفونسو قد أغار على قوات عبد المالك عندما علم  بنشوب الخلافات والصدامات بين أفرادها بسبب ﺇقتسام الغنائم ملحقاً بهم الكثير من الخسائر.

797 الموالى يقومون بأحتجاجات وعصيان لأوامر الأمير هشام فى مدينة توليدو معيينين لعبيد الله بن الحمير حاكما للمدينة، مما دفع هشام الى ﺇصدر الأوامر الى أمـروس حاكم أووسـكا Huesca بأعادة الأوضاع الى مجراها الطبيعى بالتوجه الى توليدو وبالفعل تمكن من القضاء على رؤوس المعارضة وأقام هو وجنوده فى معسكر خارج المدينة انتظاراً للقوات القادمة لمساعدته بقيادة الحكم الأول (ﺇبن الأمير هشام) ، فأستغل وصول هذه القوات لتنفيذ ما كان يخطط له فقام بدعوة الكثير من الشخصيات بمدينة توليدو الى معسكرة حيث أرتكب أبشع مذبحة أدت بحياتة حوالى سبعمائة شخصية وقد سميت بيوم الخندق مما كان لـه آثاره السلبية على سياسة الأمير وموعظة وعـبرة لكل الموالى بالمدن الأخرى.

 أيضا فقد قام أمروس بدخول مدينة ساراقوسا فى عام 802 و تعيين ﺇبنه يوسف والياً لمدينة توديلا Tudela وأعتبر بنو قاس هذا التعيين ﺇهانة وتصغيراً  لمكانتهم عند الأمير فقاموا بالثورة على قوات أمورس وتمكنوا بالتعاون مع النافاروس Navarros  من أسر يوسف ، فقام أباه وبالتعاون مع ﺇبن عمه سابريت Sabrit حاكم اووسكا Huesca بهزيمة بنو قاس وﺇطلاق سراح يوسف.

عاد عبد الله بن عبد الرحمن بعد وفاة أخاه هشام محاولا ً الأتفاق مع حكام المناطق الشمالية للاطاحة بحكم ﺇبن أخاه الحكم الأول ، وعندما فشلت كل محاولاته التمس الى ﺇبن أخيه فعفا عنه وتركه للأقـامة فى فـالنسيا Valencia ، أمـا سليمان فقد قتل فى مدينة مـيردا التى هرب اليها بعد فشل كل محاولاته لأحتلال قرطبة.

799 أقتيال متارف بن قاس حاكم مدينة بـامـبلونـا Pamplona الذي كان قد عين قبل عام بواسطة هشام الأول وتنصيب أحد وجهاء الباسك ويدعى بيلاسكو Velasco فى مكانه.

الحكم الأول 796 الى 822

818 قرطبة قيام ضاحية أرابال Arrabal بقيادة الفقهاء بانتفاضة وعصيان ضد الحكم الأول، محرضين للمواطنيين ضد سياسته المالية ونظامه الضرائبى ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى  ﺇذ سبقتها ﺇضطرابات فى عام806 ﺇلا أن الأمير لم يرأف عليهم فى هذه المرة  حيث قام بحبث وﺇعدام قيادات  الحركة وتدمير الحى ونفى الكثير من سكانه الى جزيرة كريتا. توفى عام822 .  

عبد الرحمن الداخل 822 الى 852

رابع خلفاء بنو أمية بدأ فى عام 831 بصب كل جهوده بتحويل مدينة مورسيا ( المرسية) Murcia الى مدينة حصينة فى الشرق  الغرض منها ﺇنهاء الصراعات الكثيرة التى كانت تنشأ فى هذه المنطقة بين مختلف القبائل. ينسب ﺇليها اللغوى أبن غالب مؤلف كتاب(الموعب) وعالم النحو شرف الدين والكاتب والأديب أبن رشيق وأبو الحسن مؤلف عدة كتب منها المحكم فى اللغة، سقطت على أيدى الأسبان عام 1238 وكانت يومها فى يد الأمير أحمد بن محمود.

 يمثل عهده البداية فى بناء القصبة فى مساحة تقدر ب8000 متر مربع على أنقاض  حصن قوطى قديم.

 تمكن من السيطرة على الأوضاع بعد التمردات التى قامت بمدينة ميردا فى الاعوام 828و835.

 يقال بأن الامبراطور البيزنطى قد أرسل له وفداً من أجل التفاوض لعقد معاهده الغرض منها فرض الامبراطور سيادته على جزيرة كريت التى كانت تعتبر ملجأ ومنفأ للهاربين من الأندلس مما جعلها تهدد أستقرار الامبراطورية  مقابل ان يعاونه الامبراطور فى ملاحقة العباسيين وقد قابل هذه الوفد بالترحاب الا أنه لم يستجيب لمقترحاتهم بالقبول أو بالرفض بل أمر بتحميل الوفد بكل أنواع الهدايا وﺇرسال ممثلين عنه الى الامبراطور مما أكسبه رضاء وﺇرتياح الامبراطور وبالتالى تجنب عداوته.

 ألحق هزيمة شنيعة بحكام اقليم الباسك غارثيا ﺇنيجز Iñiguez  García وفوتون Fortun فى عام 843.

قام بأنشاء سور مدينة أشبلية الذى دمر عام913 بأوامر من ﺇبن السلم حاكم المدينة فى تلك الفترة خوفاً من تكرار عصيان المدينة  وصعوبة دخولها .

 ﺇنشأت فى عهده مدينة مدريد العاصمة الحالية لاسبانيا،وقد أذدهرت فى عهده الحضارة الأندلسية بشكل عام.  

محمد الاول 852 الى 886

أبن عبد الرحمن الثانى كان عليه مواجهة المعارضين للسلطات بقرطبة وعلى رأسهم موسى بن موسى من عائلة بنوقاس بشمال أسبانيا أضافة الى ذلك حاكم توليدو فى الوسط والمولى أبن مروان فى الغرب و المولى عمر بن حفصون الذى أستمر تمرده لقرابة الخمسين عاما.  

قام الأمير سليمان بأعطاء أنصاره من  البربر وغيرهم من الطوائف مقاطعات قاموا بحكمها وﺇدارتها لوحدهم مما كان له  آثاره السلبية على نظامه أذ ترك هؤلاء الأمير بدون حماية منشغلين بحماية طوائفهم مما مكن على بن حمود الادريسى ( أمير سبته) فى عام1016  من الأنتصار على سليمان ودخوله لمدينة قرطبة وقتل المستعين ليصبح أول خليفة لاينتمى الى المراونة المروانيين.

بعد مقتله تولى أخاه القاسم بن حمود ( المأمون) السلطة (1021-1018) عقبه على الحكم أبن أخيه يحيى بن على الادريسى (1023-1021)خلفه عمه القاسم بن حمود وعودة يحيى للخلافة مرة ثانية (1025-1027) وبخلعه وتولى عبد الرحمن الخامس أبن هشام(المستظهر بالله) الخلافة واضعاً بذلك النهاية لحكم هذه الطائفة وعودة السلطة الى الأموين مرة آخرى حتى خلع أهل قرطبة لهشام الثالث عام 1031و الغاء الخلافة فى قرطبة  وتعيين عدد من وجهاء المدينة لقيادة السلطة منهم بنو جهور حتى1068.

تميزت هذه الفترة بكثرة التزاوج بين الفاتحين والأسبان واضافة طبقة جديدة للمجتمع سميت بالمولدين ﺇضافة  ﺇلى الشرائح الآخري التى كانت موجودة قبلها مثل الأسبان مسلمين ومسيحيين ، العرب بتقسيماتهم المختلفة الدينية والعرقية ، البربر وعداء جزء كبير منهم للعرب ، المستعربين. وقد كانت هذه التركيبات العرقية والدينية واﻹجتماعية السبب الأساسى لكثير من الخلافات والتصادمات وتمثل بداية قيام ممالك الطوائف حيث التجأ كل منها الى تأسيس دولة خاصة به مستغلين عجز سلطات الخليفة لحسم هذه الصراعات فأخذ يستعين الأخ بأخاه على أبن عمه وجزء آخرالتجأ الى طلب النجدة من الأسبان وتوقيع الأتفاقيات والعهود كل حسب مصلحتة من أجل الحفاظ على السلطة وكمثال لذلك فقد  قام البربر بطلب المساعدة من الكوندى سانشو قارسيا فى حربهم ضد محمد المهدى،أيضا فقد قامت بعض الطوائف العربية بطلب المعونه والدعم من الصقلبيين وحكام برشلونه فى حربهم ومواجهاتهم مع الطوائف الآخرىولقد كان لملابسات هذه الأحداث ومضاعفاتها أثره الكبير على مجريات الأحداث فى المستقبل واستفادة الحكام الأسبان من هذه الصراعات  فى تفكيك كيان الدولة.

قام الموحدين والذين ينتسبون الى محمد بن تومرت (المهدى) بالقضاء على دولة المرابطين مستفيدين من الخلافات التى نشبت بين أفراد العائلة حيث تمكنوا وبقيادة عبد المؤمن بن على من الاستيلاء على مدينة مراكش معقل المرابطين بالمغرب خلفه أبنه أبى يعقوب يوسف الأول الذى قاد حملة الموحدين على الأندلس عام 1160 بعد أن سمع بالتهديد الأسبانى الجديد وقد حاصر أبو يعقوب مدينة طليطلة حصاراً طويلاً فخرجت ملكة الأسبان وبناتها إلى السلطان ترجوا منه فك الحصار وقد تعجب لجرأتها وشجاعتها فأرجعها الى ديارها وأكرمها بالعديد من الهدايا.

بعد وفاته خلفه أبنه أبو يوسف يعقوب المنصور الذى ألحق هزيمة كبيرة بأحد الملوك الأسبان ويدعى الفونسو الثامن عام 1195.

1227 يمثل هذا التاريخ بداية أنهيار عهد الموحدين  وقد بدأت دولة الموحدين فى الانهيار بعد تقلد الناصر ﺇبن يوسف الخلافة ولم يستمر حكمه طويلاً نسبة لسوء ﺇدارته وهزيمته فى العديد من المعارك منها معركة تولوسا  Navas de Tolosa فتلاشت دولته على أيدى ملوك الطوائف وعلى رأسهم بنو مرين، وتبعيات الكثير منها الى الممالك الاسابنية من أجل توفير الحماية لها مما أدى الى تقوية نفوذ القوات المسيحية والأسبانية وفرض سيطرتها الكاملة على معظم المدن ماعدا  عددا قليلاً من المدن الأندلسية.

  1237 محمد أبن يوسف بن ناصر ( بنو الأحمر وينتمى ﺇلى سلالة بنى نصر وهم من أنصار الخزرج ) يتوج وبمساعدة من الأسبان بعد أن تمكن من القضاء على منافسه بن هود سلطانناً على غرناطة ملقا  و المريه ويجعل من الحمراء  مقراً لأقامته ونسبة لكثرة المسلمون والتازحون من المدن الآخرى التى سقطت تحت سلطات الملوك الأسبان فقد قام بتأسيس حى البائسين الغرض الاساسى منه أيواء هؤلاء النازحون .وقد كان مرغما بدفع ضرائب لاحد الملوك الأسبان لضمان سلامة ملكه من الملوك والحكام الآخرين وقد كانت هذه السياسة متبعه وقتها بشكل عام.

أتسمت هذه الفترة بعدم اﻹستقرار فى ﺇسبانيا فقد تعاقب على السلطة من عام 1217 الى 1494 وهو تاريخ سقوط غرناطة اكثر من 30 ملكاً وحاكماً عربياً بمنطقة الأندلس وأكثر من 40 حاكما وملكاً غير عربى على الجزء الباقى من أسبانيا.

1085دخول الفونسو السادس مدينة توليدو وتهديداته لكل من المعتمد بن عباد ملك أشبلية والمتوكل ملك بداخوث وعبد الله حاكم غرناطة بالمغادرة الى أفريقيا أو الخضوع لسلطته ودفع الضرائب لكى يستمروا  فى سلطانهم وقد كانت هذه هى الطريقة المتبعة بين الطوائف والحكومات فى تلك الفترة.
لم يكتفى الفونسو بالتهديدات بل وسع عملياته العسكرية بأحتلال مدريد والمناطق المجاورة  مما دفع الحكام العرب وعلى رأسهم المعتمد بن عباد والمتوكل بالأتصال بيوسف بن تاشفين زعيم المرابطين بالأراضى المغربية وطلبوا منه العون والمساعدة لوقف تهديدات الفونسو لهم مقابل أعطائه منطقة الجزيرات Algeciras التى دخل عن طريقها الى الأراضى الأسبانية فى الشهر السادس من عام 1086 وانضمت قواته الى قوات المعتمد فألحق  هزيمة شنعاء بقوات الفونسو السادس بالقرب من مدينة باداخوث ويقال انه ﺇستطاع الهروب بالرغم من ﺇصابته بجراح ، عاد بعدها يوسف بمعظم قواته الى المغرب مع ترك عدد قليل منهم بمدينة  الجزيرات .وقد أطلق عليه فى عام 1098 لقب أمير المسلمين وحامى حمى الدين ونائبا لأمير المؤمنين.
 ﺇلآ أن ملوك الطوائف سرعان ماعدوا ﺇلى خلافاتهم وحروباتهم وعادت الأمور على ما كانت علية قبل هزيمة الفونسو السادس وعودة يوسف المرابطى بقواته مرتين الى ﺇسبانيا ﺇحداهما تلبية لطلبة المعتمد وترك حوالى أربعة الآف من قواته فى الأراضى الأسبانية لمراقبة الأوضاع الا أن تدهورهـا الشديد قد دفعه الى الرجوع الى أسبنايا بدون أنتظار الدعوة من أحد وكان ذلك فى عام  1090 بدخوله الى غرناطة حيث جعلها مقرا له بعد أسره لأميرها عبد الله بن بلكين ودخوله لملقا وأسره لحاكمها تميم أخ الأمير عبدالله  وتوجه بعدها ﺇلى اشبلية حيث أستسلم له المعتمد فقام بنفية مع عدد آخر من حكام الطوائف الى المغرب ، أيضا فقد أستطاع فى هذه الفترة من هزيمة بنو قاسى ودخوله الى خاتبا Játiva اليدو Aledo التى كانت أكبر حصن للمسيحيين وقام بالغاء الضرائب التى تتعارض مع تعاليم الاسلام وكذلك المفروضة من قبل الممالك الأسبانية مما أكسبه للكثير من التأييد الشعبى ومن قبل المسلمين المتشددين وأستطاع من هزيمة جميع ممالك الطوائف بل ﺇستطاع من فتح لشبوه عاصمة البرتقال حاليا.

 1106 وفاة يوسف تاشين عن عمر ناهز ال97 عاما.

تمثل عهد المرابطين بنزوح المواطنين غير المسلمين ، كالمستعربين وهم المسيحيون الذين كانوا يعيشون فى الأراضى التابعة للسلطات الاسلامية حيث أباحت لهم ممارسة عبادتهم مع دفع بعض الضرائب الى المناطق التى كانت تقع خارج سلطتهم كما أدى ﺇزالتهم للضرائب والجبايات التى كان بمثابة قانون سائد بين الممالك والطوائف من أجل توفير الحماية ﺇلى كثرة الحروبات بينها وزعزعة الاستقرا

أتسمت هذه الفترة بعدم اﻹستقرار فى ﺇسبانيا فقد تعاقب على السلطة من عام 1217 الى 1494 وهو تاريخ سقوط غرناطة اكثر من 40 ملكاً وحاكماً غير عربياً على بقية  الاقاليم الوسطى ( كاستيا Castilla ، استورياس Asturias ، ليون León )

Alfonso IX. 1188-1230
Fernando III. 1217-1252
Alfonso X. 1252-1284
Sancho IV. 1284-1295
Fernando IV. 1295-1312
Alfonso XI. 1312-1350
Pedro I. 1350-1369
Enrique II.  1369-1379
Juan I. 1 379-1390
Enrique III. 1390-1406
Juan II. 1406-1454
Enrique IV.  1454-1474
Isabela la Católica .1474-1504
الاقاليم الشمالية:-( Navarra)
Sancho VII .1194-1234
Teobaldo I. 1234-1253
Teobaldo II. 1253-1270
Enrique I. 1270-1274
Juana I. 1274-1305
Luis I. 1305-1316
Felipe II. 1316-1321
Carlos I. 1321-1328
Juana II. 1328-1349
Carlos II. 1349-1387
Carlos III. 1387-1425
Blanca I. 1425-1442
Blanca II. 1461-1464
Leonor .1464-1479
Francisco Febo .1479-1483
Catalina .1483-1516

إتسمت هذه الفترة بعدم اﻹستقرار فى ﺇسبانيا فقد تعاقب على السلطة من عام 1217 الى 1494 وهو تاريخ سقوط غرناطة اكثر من 30 ملكاً وحاكماً عربياً بمنطقة الأندلس :-

محمد الأول  1237-1273
محمد الثانى  1273- 1301
محمد الثالث  1301-1308
ناصـر  1308-1313
ﺇسماعيـل  1313-1324
محمد الرابع   1324-1332
يوسف الأول  1332-1354
محمد الخامس  1354-1358
ﺇسماعيل الثانى 1358 -1359
محمد السادس 1359 -1361
محمد الخامس  1361-1390
يوسف الثانى   1390-1391
محمد السابع  1391-1407
يوسف الثالث  1407-1417
محمد الثامن 1417 -1419
محمد التاسع  1419-1427
محمد الثامن 1427 -1429
محمد التاسع 1429 -1431
يوسف الرابع 1431-1432
محمد التاسع 1432-1445
محمد العاشر 1/1445-6/1445
يوسف الخامس 1445-1446
محمد العاشر 1446-1447
محمد التاسع 1447-1454
سعد 1454-1462)
يوسف الخامس 9 /1462-12/1462
سعـد 1462-1464
أبو الحسن 1464-1482
محمدالحادى عشر أبوعبدالله 1482-1483
أبو الحسن 1483-1485
محمد الثانى عشر 1485-1486
محمدالحادى عشر أبوعبدالله 1486-1492

ﺇنشاء نظام حديث للري تمكنوا من خلالة ﺇيصال المياه الى المبانى و المزارع ، وﺇدخالهم للعديد من المحاصيل التى جلبوها من أوطانهم مثل الأرز قصب السكر  النخيل .
أما بالنسبة للمعمار فلا تزال شواهده التى تدل على عظمته قائمة الى الآن وفى كل الأقاليم الأسبانية ومن أشهرها على سبيل المثال وليث للحصر قصر الحمراء ومسجد قرطبة

وفى مجال العلوم الانسانية لابد لنا أن نذكر ﺇبن رشيد وﺇبن الطفيل وعبدالله بن ميمون وﺇبن عربى. ولاننسى الموشحات الأندلسية وكذلك دور المرأة  كحسانة التميمية ، أم العلا، الولادة بنت المستكفى...وغيرهن. وﺇبن زهر وﺇبن باجة فى مجال الطب. . 

 وفى مجال الموسيقى فقد أدخل العرب العديد من آلات الموسيقة كالربابة ، آلة القانون، الجيتاره(القرن الثانى عشر) أضافة الى الآت النفخ والتى ﺇنتقلت من أسبانيا لبقية الدول الآخرى المجاورة.

واليكم بعض من الأسماء المشهورة فى وقتها:-

 * مسلاما المقريتى عالم فلك وكيمياء توفى عام 1007.
* أبو القاسم الزهراوي من مواليد الزهراء (936) صاحب موسوعة التسريف والتى ﺇحتوت على 30كتابا.
* يوسف بن هارون الرمادى من منتقدى الحكم الثانى وشاعر البلاط فى عهد المنصور.
* ﺇبن سعيد قاضى وكاتب ومن مؤالفاته كتاب حول سكان القرى.
* ﺇبن الباقموس طبيب توفى عام 1065.
* القاضى الموردى الذى قام بتدوين رسالة حول قوانين الحكم معتمداً على القرآن والحديث توفى عام 1058.
* ﺇبن سيده(أبو الحسن على بن ﺇسماعيل) فيلسوف ولغوى (1006-1066).ومن كتاباته المخصص والمحكم فى اللغة .  

 * ﺇبن حازم يصدر وثيقة بأسم طوق الحمامة تتناول طرق الحب والمحبوبين بالعصور الوسطى  (1027).
* أحمد بن سوهيد شاعر ولد بقرطبة 992 وتربى بالزهراء (992-1035 ).
 * على بن راحل 1040 من علماء الفلك.

 * أبن زيدون (الشاعر الذى اشتهر بحبة المستحيل للولادة بنت المستكفى ) وقد كان والده من وجهاء مدينة قرطبة تنقل بين   فالنسيا Valencia تورتوسا Tortosa باداخوث Badajoz وأشبلية Sevillaهربامن المستكفى الى ان عين كوزيراً وشاعراً للقصر بأشبلية بواسطة المعتمد بن عباد توفى عام 1071 بمدينة أشبلية

 أضحى التنائى بديلا من تدانينا     وناب عن طيب لقيانا تجافينــا
بنتم وبنا فما ﺇبتلت جوانحنــا        شوقاً ﺇليكم ولاجفت ماقينـــا
بالأمس كنا وما يخشى تفرقنـا       والآن نحن وما يرجى تلاقينـا
يا جنة الخلد بدلنا بسلسلهـــا        والكوثر العذب زقوما وغسلينا

* أبن وافد (1007-1074 ) عالم نباتات اضافة الى أبن هشاشة ، أبو الخير ، ولهم العديد من المؤالفات فى هذا المجال.
* القاضى عبد الله بن محمد من علماء الفلك وله ( كتاب مقولات قوس الكوره) يوجد حالياً بمكتبة مدينة اﻹسكوريال التى  تبعد حوالى 57 كيلومتراً من مدريد وفاته عام 1079 .
 * أبو العباس أحمد بن عمر.  (1003 –1085 ) من علماء الجغرافيا عاش بمدينة المريا Almería في عهد المعتصم وله عدة مؤالفات وقد أعتبر كمرجع لدراسة تأريخ وجغرافية الأندلس فى تلك الفتره.
 * الولادة بنت المستكفى توفت بقرطبة عام 1091 .
* أبو عبيد البكرى من علماء الجغرافيا وقد اهتم بدراسة جبل طارق والسواحل الأندلسية والمغربية توفى عام 1094 .
* اﻹدريسى من علماء الفلك توفى عام 1100 .
 * أبو مروان (ﺇبن سوار) أشبلية (1073- 1162 ) وقد كان من أكثر الاطباء شهرة فى عصره.
* أبن رشد من مواليد قرطبة (1126-1198 ) فيلسوف( مذهب ﺇبن رشد الفلسفى) طبيب، سياسى ، قانونى له العديد من الكتب والدراسات عمل قاضيا لكل من مدينى أشبلية وقرطبة فى الأعوام 1169و1171 على التوالى.
* أبوبكر محمد بن العربى من مواليد مورسيا  Murcia (1164-1240 ) صاحب العديد من المؤلفات حول الصوفية والانبياء والرسل.
* محمد بن الردام فلكى توفى عام 1302

 1037 فرناندو الأول حاكماً لأقليم كاستيا وليون.
 1039مقتل حاكم ثاراقوثا المنذر.
1045-1063 محمد الظافر حاكما لمدينة باداخوث تبعه الوالى من عام 1067الى1095.
1055 كانت وفاة ﺇدريس الثانى حاكم ملقا نهاية لحكم عائلة أبن حمود، حيث ضمت ملقا ﺇلى غرناطة تحت حكم الزيرى بادس (بلكين) حيث قام بفصلها مرة آخرى قبل وفاته لتدار المدينتان من قبل ﺇبنية تميم ملقا وعبد الله غرناطة.
 1063 يقال بأن المتودد ملك اشبلية قد قام بأقتيال ﺇبن أخية وخلفه ﺇسماعيل متهما له بخيانته ومحاولة الاطاحة بحكمه وعين بدلاً عنه أخوه المعتمد 1069
1071 المعتمد يحتل قرطبة ويعين ﺇبنه عبد الفاتح الميمون حاكما لها لتصبح تابعة لمملكتة بغرناطة .
 1075 تمكن القادر ملك توليدو وبمساعدة من ﺇبن عكاشة والفونسو السادس من أحتلال قرطبة وﺇقتيال أبو عمر عباد أبن المعتمد. وقد عقد المعتمد لاحقاً معاهدة سرية مع الفونسو حيث تمكن من ﺇسترجاع قرطبة وﺇحتلال مورسيا وفالنسيا وتوجيه الضربة القاضية لحكم ذى النون بأحتلال توليدو من قبل الفونسو السادس كجزء من الاتفاقية السرية.
1082 المعتمد حاكم ﺇقليم اشبلية يهزم ﺇبن عمر حاكم مورسيا حيث أحتلت مرة آخرى عام1091 من قبل راشد.
1090   أعتماد اللغة الرومانية كلغة رسمية ﺇلى جانب الفرنسية بدلاً من اللغة القوطية ، ويقال بأن اللغة الأسبانية قد بدأت بالظهور فى هذه السنوات بواسطة رودريقو دياس الملقب بالسييد Cid.
1229 سقوط جزيرة مايوركا Mallorca التى كانت تحت السلطات الأسلامية منذ عام 903.
1236 سقوط قرطبة فى ايدى القوات الأسبانية وتحويل جامعها الى مقر للعبادات المسيحية وأجبار المسلمين وأعوانهم الى مغادرة المدينة حيث التجأ الكثير منهم الى غرناطة.
1246 محمد الأول الأحمر يتنازل عن السلطة بمدينة خـآيين Jaén .
1261 يقال بأن المسلمين كانوا اول من أستعمل البارود فى الاسلحة.
1286 أحتلال حكام برشلونة لجزيرة منوركاMenorca  بقتل وبيع سكانها المسلمين وذلك من أجل أعادة أسكان الجزيرة بمواطنيين من أصل كتلانى أى من مناطق برشلونة وضواحيها.
9/1487 سقوط مدينة ملقا Málaga.
12/1489 سقوط مدينة المريـا Almería.
1492 بداية رحلات كولون البحرية والتى توجت بأكتشاف أمريكيا.